لهذا السبب لن ينصلح حال الكرة المصرية و ستظل الانتصارات هى الاستثناء و الأخفاق هو المعتاد
هذا هو الفرق بين الأهلى و باقى المنظومة الرياضية فى مصر
سأعطى مثالين
الأهلى كان سيلاقى الزمالك فى كأس مصر فى دور الثمانية و فجأة قاد الجوهرى مدير فنى الفريق تمردد و تبعه بعض لاعبى الفريق الكبير دون نجوم الفريق الدوليين المتواجدين مع المنتخب ثم عاد الجوهرى و معه اللاعبين بعد أن شعر بكرباج صالح سليم قبل الماتش أيضا
كان قرار الأهلى هو إيقاف الفريق بالكامل دوليين و غير دوليين و اللعب بفريق ٢١ سنة مطعما بفريق ١٩ و ذلك لأن فرق الناشئين كانت أنهت الموسم و فى فترة الراحة
الأهلى حين أخذ القرار و أصر على تنفيذه لم ينظر لبطولة قريبة بل نظر لمصلحة المنظومة داخل النادى قد تخسر البطولة لكن النجاح مستمر و البطولات القادمة أكثر و يصبح النجاح هو القاعدة و الفشل هو الاستثناء
أيمن رشدى لاعب الطائرة و أحد أكثر لاعبى مصر موهبة كان يعيبه عدم الالتزام ليس فى التدريب و اللعب لكن فى السلوك داخل الملعب و عوقب أكثر من مرة حتى كانت النهاية فى ماتش ليس للطائرة و خرج عن التصرف اللائق للاعب يمثل الأهلى فكان البتر هو الحل حفاظا على المنظومة حتى لو خسر فريقه أحد أهم أعمدته
كم مرة عوقب الأخوة حسن و فى أى توقيت كلنا نعرف لم يشفع له نجوميته أو أهميته كأخطر مهاجم و أحسن مدافع أو غيرتهما على فريقهما أو حماسهما الذى يريده أى مرب فى فريقه
لأتهما يجب أن يعملا من داخل المنظومة و النظر يكون لمصلحتها قبل أى يشئ
اتحاد الكرة المصرى القائم على أمور كرة القدم المصرية و الحفاظ على استقرارها و تنظيم العلاقات بين هيئاتها و أفرادها لنرى كيف تصرف فى موضوع الحضرى و ما هو المدخل أو الهدف من كل تصرفاته
هل كان لمصلحة المنظومة و الحفاظ عليها
أم لمصلحة خاصة جدا لبعض أفراد و نجاح مؤقت على حساب مصلحة المنظومة نفسها
الاتحاد المصرى هو من يصدر العقود التى تربط الأندية بلاعبيها و هو من وضع اشتراطات هذه العقود و هو من يعتمدها و يسجلها و يعمل على الحفاظ على حجيتها و المفترض أنه القائم على حل أى كشاكل تنجم حولها
اللاعب وقع على عقد مع ناديه فى موسم انتقالات يناير و قبض جزء محدد من قيمة العقد حسب العقد الموقع ثم هرب ضاربا عرض الحائط بالعقد و المبالغ التى تقاضاها
فماذا فعل الاتحاد
هل ساند حجية العقود لمصلحة المنظومة أم كما رأينا جميعا ساند الهارب على ضرب حجية العقود و إحداث شرخ فى المنظومة
هل عاقب الاتحاد اللاعب بأدنى عقوبة
لم يفعل بل قدم له مكافأة بتمثيل منتخب مصر
الآن جاء القرار من الفيفا بعقاب اللاعب
و ها نحن نرى المواقف المثيرة للإشمئزاز
اتحاد الكرة يراوغ و يضغط و يتوسل ليس للحفاظ على الحوقو و العلاقات و احترام العقود بل للتهرب من عقوبات اللاعب و الشعار المرفوع كسلاح فى وجهنا مصلحة المنتخب
بالذمة أى منتخب لمنظومة البلطجة و الفوضى
أنه نفس شعار لا شيئ يعلو على صوت المعركة لإخماد أى صوت لا يعجبهم و تحت هذا الشعار تمت مذبحة القضاة و ضرب التحركات الطلابية و قمع أى حريات
من يريد أن يبنى لكرة قدم مصرية مزدهرة تتواجد فرقها و منتخباتها فى كل المحافل الدولية و القارية تنافس بكل قوة دائما يجب أن يبنى منظومة سليمة قوية مبنية على المبادئ و احترام العلاقات بين كل الأطراف حيث المصيب بنال مكافأته و المخطئ ينال عقابه لا ننظر من نظرة ضيقة لحساب فريق مهما كان على حساب مصلحة و صحة و استقرار المنظومة
ما يؤسس له الاتحاد الحالى و من يسانده و يدعمه و يؤيده هو منظومة البلطجة و الفوضى و اتعجب كيف يمكن الجمع بين المنظومة و الفوضى فى كيان واحد
الحقيقة أنهم لا يطالبون بمصلحة المنتخب و إن رفعوها شعارا بل ينادون
أنها فوضى
و فى النهاية فعلا هذا الاتحاد لا ينطبق عليه إلا
حاميها حراميها
من لا يصدق و يريد تأكيد أكثر يراجع تسجيل حديث إدارى الاتحاد عن الحكم المعين من قبل هذا الاتحاد لإدارة ماتش فطلب من أحد الفريقين تفويت الماتش للآخر كما حدث فى الماتش الذى أداره فى الموسم السابق و الذى قال أن التفويت فيه كان فى الاتجاه العكسى
لو غلبنا حسن النية من الحكم و من عينه
حكم يعلم أنه حدث تفويت لماذا لم يكتب هذا فى تقريره و لماذا لم يحقق اتحاد الكرة حامى المنظومة فى هذا حفاظا على حقوق الجميع لأن التفويت إن أفاد طرفا فهو قد أضر بطرف أو أطراف أخرى داخل نفس المنظومة
هذا هو الفرق بين الأهلى و باقى المنظومة الرياضية فى مصر
سأعطى مثالين
الأهلى كان سيلاقى الزمالك فى كأس مصر فى دور الثمانية و فجأة قاد الجوهرى مدير فنى الفريق تمردد و تبعه بعض لاعبى الفريق الكبير دون نجوم الفريق الدوليين المتواجدين مع المنتخب ثم عاد الجوهرى و معه اللاعبين بعد أن شعر بكرباج صالح سليم قبل الماتش أيضا
كان قرار الأهلى هو إيقاف الفريق بالكامل دوليين و غير دوليين و اللعب بفريق ٢١ سنة مطعما بفريق ١٩ و ذلك لأن فرق الناشئين كانت أنهت الموسم و فى فترة الراحة
الأهلى حين أخذ القرار و أصر على تنفيذه لم ينظر لبطولة قريبة بل نظر لمصلحة المنظومة داخل النادى قد تخسر البطولة لكن النجاح مستمر و البطولات القادمة أكثر و يصبح النجاح هو القاعدة و الفشل هو الاستثناء
أيمن رشدى لاعب الطائرة و أحد أكثر لاعبى مصر موهبة كان يعيبه عدم الالتزام ليس فى التدريب و اللعب لكن فى السلوك داخل الملعب و عوقب أكثر من مرة حتى كانت النهاية فى ماتش ليس للطائرة و خرج عن التصرف اللائق للاعب يمثل الأهلى فكان البتر هو الحل حفاظا على المنظومة حتى لو خسر فريقه أحد أهم أعمدته
كم مرة عوقب الأخوة حسن و فى أى توقيت كلنا نعرف لم يشفع له نجوميته أو أهميته كأخطر مهاجم و أحسن مدافع أو غيرتهما على فريقهما أو حماسهما الذى يريده أى مرب فى فريقه
لأتهما يجب أن يعملا من داخل المنظومة و النظر يكون لمصلحتها قبل أى يشئ
اتحاد الكرة المصرى القائم على أمور كرة القدم المصرية و الحفاظ على استقرارها و تنظيم العلاقات بين هيئاتها و أفرادها لنرى كيف تصرف فى موضوع الحضرى و ما هو المدخل أو الهدف من كل تصرفاته
هل كان لمصلحة المنظومة و الحفاظ عليها
أم لمصلحة خاصة جدا لبعض أفراد و نجاح مؤقت على حساب مصلحة المنظومة نفسها
الاتحاد المصرى هو من يصدر العقود التى تربط الأندية بلاعبيها و هو من وضع اشتراطات هذه العقود و هو من يعتمدها و يسجلها و يعمل على الحفاظ على حجيتها و المفترض أنه القائم على حل أى كشاكل تنجم حولها
اللاعب وقع على عقد مع ناديه فى موسم انتقالات يناير و قبض جزء محدد من قيمة العقد حسب العقد الموقع ثم هرب ضاربا عرض الحائط بالعقد و المبالغ التى تقاضاها
فماذا فعل الاتحاد
هل ساند حجية العقود لمصلحة المنظومة أم كما رأينا جميعا ساند الهارب على ضرب حجية العقود و إحداث شرخ فى المنظومة
هل عاقب الاتحاد اللاعب بأدنى عقوبة
لم يفعل بل قدم له مكافأة بتمثيل منتخب مصر
الآن جاء القرار من الفيفا بعقاب اللاعب
و ها نحن نرى المواقف المثيرة للإشمئزاز
اتحاد الكرة يراوغ و يضغط و يتوسل ليس للحفاظ على الحوقو و العلاقات و احترام العقود بل للتهرب من عقوبات اللاعب و الشعار المرفوع كسلاح فى وجهنا مصلحة المنتخب
بالذمة أى منتخب لمنظومة البلطجة و الفوضى
أنه نفس شعار لا شيئ يعلو على صوت المعركة لإخماد أى صوت لا يعجبهم و تحت هذا الشعار تمت مذبحة القضاة و ضرب التحركات الطلابية و قمع أى حريات
من يريد أن يبنى لكرة قدم مصرية مزدهرة تتواجد فرقها و منتخباتها فى كل المحافل الدولية و القارية تنافس بكل قوة دائما يجب أن يبنى منظومة سليمة قوية مبنية على المبادئ و احترام العلاقات بين كل الأطراف حيث المصيب بنال مكافأته و المخطئ ينال عقابه لا ننظر من نظرة ضيقة لحساب فريق مهما كان على حساب مصلحة و صحة و استقرار المنظومة
ما يؤسس له الاتحاد الحالى و من يسانده و يدعمه و يؤيده هو منظومة البلطجة و الفوضى و اتعجب كيف يمكن الجمع بين المنظومة و الفوضى فى كيان واحد
الحقيقة أنهم لا يطالبون بمصلحة المنتخب و إن رفعوها شعارا بل ينادون
أنها فوضى
و فى النهاية فعلا هذا الاتحاد لا ينطبق عليه إلا
حاميها حراميها
من لا يصدق و يريد تأكيد أكثر يراجع تسجيل حديث إدارى الاتحاد عن الحكم المعين من قبل هذا الاتحاد لإدارة ماتش فطلب من أحد الفريقين تفويت الماتش للآخر كما حدث فى الماتش الذى أداره فى الموسم السابق و الذى قال أن التفويت فيه كان فى الاتجاه العكسى
لو غلبنا حسن النية من الحكم و من عينه
حكم يعلم أنه حدث تفويت لماذا لم يكتب هذا فى تقريره و لماذا لم يحقق اتحاد الكرة حامى المنظومة فى هذا حفاظا على حقوق الجميع لأن التفويت إن أفاد طرفا فهو قد أضر بطرف أو أطراف أخرى داخل نفس المنظومة
